Advertisement

Responsive Advertisement

The Beekeeper (2024): مراجعة شاملة لأحدث أفلام جيسون ستاثام – الأكشن، الانتقام، والدراما في أبهى صورها

 The Beekeeper (2024) – الفيلم الذي أعاد جيسون ستاثام إلى القمة مقدمة موسعة عن جيسون ستاثام ومسيرته.

الفيلم الاكشن والانتقام  The Beekeeper (2024):  جيسون ستاثام – الاصلع


يُعد جيسون ستاثام أحد أبرز نجوم الأكشن في العقدين الأخيرين، ورمزًا للأفلام التي تمزج بين التشويق، والانتقام، والقتال القريب بأسلوب لا يشبه أحدًا سواه. وُلد ستاثام في عام 1967 في إنجلترا، ونشأ وسط عائلة بسيطة قبل أن يبدأ مسيرته الرياضية كلاعب غطس محترف ضمن المنتخب الوطني البريطاني للغطس، وهو الأمر الذي صقل لياقته البدنية الاستثنائية التي ستصبح لاحقًا توقيعه الخاص في أفلامه.لم يخطط ستاثام ليكون ممثلًا، بل وجد نفسه ينتقل من عروض الأزياء والإعلانات إلى التمثيل بفضل المخرج الشهير جاي ريتشي الذي اكتشفه في نهاية التسعينيات وقدّمه في أفلام مثل Lock, Stock and Two Smoking Barrels وSnatch. هكذا بدأ مسيرته السينمائية وشيئًا فشيئًا تحول إلى نجم شباك تذاكر عالمي.

على مدى أكثر من عشرين عامًا، قدّم ستاثام عشرات الأفلام الناجحة مثل The Transporter، Crank، Safe، Homefront، The Mechanic، Hobbs & Shaw وغيرها، حتى أصبح وجهًا مألوفًا لمحبي الأكشن حول العالم.

بعد مشاركاته الأخيرة في سلسلة The Expendables وأدوار أقل صخبًا، عاد ستاثام في عام 2024 بفيلم جديد حاز على اهتمام واسع، وهو فيلم The Beekeeper الذي جمع بين عناصر الإثارة الكلاسيكية والتقنيات الحديثة، وقدم لمحبيه شخصية جديدة تمامًا، لكنها تحتفظ بنكهة ستاثام المعهودة: الرجل الهادئ الذي يدفعه القدر إلى حرب لا هوادة فيها.




نبذة عامة عن فيلم The Beekeeper

تقييم  The Beekeeper



🎬 الاسم: The Beekeeper

📅 سنة الإصدار: 2024

🎞️ الإخراج: ديفيد آير (مخرج Fury وSuicide Squad)

✍️ الكاتب: كورت ويمر

⭐ بطولة: جيسون ستاثام، إيمي ريفر-لامبمان، جوش هوتشرسن


The Beekeeper ليس مجرد فيلم أكشن اعتيادي، بل هو قصة انتقام ذات طابع خاص. ففي عصر تتزايد فيه الجريمة الإلكترونية، يطرح الفيلم سؤالًا مهمًا: ماذا يحدث لو قرر ضحية واحدة أن يأخذ العدالة بيديه؟


يروي الفيلم حكاية رجل غامض يُدعى آدم كلاي يعيش حياة هادئة يربي النحل بعيدًا عن صخب العالم. غير أن هدوءه الظاهري يخفي ماضيًا مليئًا بالأسرار. عندما تتعرض جارته العجوز لعملية احتيال عبر الإنترنت وتفقد كل ما تملك، تؤدي الصدمة إلى وفاتها. هنا ينكشف الوجه الحقيقي لآدم كلاي: عضو سابق في منظمة سرية تدعى Beekeepers، دربت أفرادها على العمليات القتالية والاستخباراتيةعالية المستوى.


هكذا يبدأ رحلته في اقتفاء أثر المحتالين وصولًا إلى رؤوس المنظومة الفاسدة، في قصة انتقام تأخذنا عبر معارك دامية ومطاردات شديدة التوتر، وتقدم جيسون ستاثام في ذروة تألقه البدني والتمثيلي.




تميّز الفيلم عن أفلام ستاثام السابقة

على الرغم من أن ستاثام قدم عشرات الأفلام التي تعتمد على الأكشن والانتقام، يتميز The Beekeeper بعدة نقاط مهمة:


✅ موضوعه العصري: يركز على قضايا الاحتيال الإلكتروني والقرصنة الرقمية التي صارت تهدد حياة الناس اليومية.


✅ مزج الدراما بالعنف: يقدم الفيلم بعدًا إنسانيًا واضحًا عبر علاقة آدم بجارته الراحلة، فيزيد تعاطف الجمهور معه.


✅ أسلوب الإخراج الواقعي: ديفيد آير معروف بقدرته على صنع مشاهد حركة طبيعية وغير مبالغ فيها.


✅ طابع الأسطورة: فكرة "النحال" التي تمثل العدالة السرية أضافت بُعدًا رمزيًا للفيلم.


 


القصة الكاملة لفيلم The Beekeeper 


افضل مشاهد  The Beekeeper



يبدأ الفيلم بمشهد هادئ يخدع المشاهد للوهلة الأولى.


المشهد الأول: حياة هادئة وسط خلايا النحل 


نشاهد آدم كلاي (جيسون ستاثام) رجلًا في الخمسينات من عمره، يعيش وحيدًا في مزرعة صغيرة خارج المدينة. حياته كلها تتمحور حول تربية النحل. يعتني بالخلايا بهدوء، يسجل ملاحظات في دفتر صغير، ويجهز العسل. لا نسمع موسيقى صاخبة، بل صوت الطبيعة وهدير النحل، في ما يشبه استراحة بين عاصفتين.


الجيران يمرون لشراء العسل. لكن أقرب الناس إليه هي جارته العجوز إليانور، امرأة طيبة وحيدة تعتبر آدم بمثابة ابن لها.



المشهد الثاني: الخدعة الإلكترونية 


في أحد الأيام، يرن هاتف إليانور. يخبرها رجل بصوت مطمئن أنه من البنك، ويقنعها بنقل مدخراتها إلى حساب "آمن". نشاهد وجهها المصدوم عندما تكتشف لاحقًا أنها فقدت كل شيء.


تذهب إلى آدم وهي تبكي، لكنه لا يعرف كيف يساعدها. يحاول تهدئتها ويعدها أنه سيجد حلًا. لكن الصدمة كانت كبيرة، وفي اليوم التالي تعثر الشرطة على إليانور ميتة في منزلها إثر نوبة قلبية.


المشهد الثالث: بداية الغضب 


في جنازة إليانور، يلاحظ آدم موظفين من البنك وشخصيات غريبة المظهر يراقبون. يشك بأن الأمر أعمق من عملية نصب عادية. يذهب إلى مركز الشرطة للإبلاغ، لكن يواجه اللامبالاة.


تبدأ علامات التغيير على ملامحه. نرى لمحات من تاريخه الغامض: صور قديمة، شارة نحال معدنية، ملفات سرية. إنه ليس مجرد مزارع عسل عادي.


المشهد الرابع: عودة "النحال" 


في الليل، يدخل آدم إلى كوخ خشبي بجانب بيته. يفتح صندوقًا معدنيًا ويخرج شارة نحال مذهبة وسلاحًا قديمًا. يمسح الشارة بيده في لحظة صامتة تحمل رمز الولاء القديم.


هنا يقرر: العدالة لن تأتي عبر القانون. عليه أن يعود إلى حياته السابقة كعضو في منظمة Beekeepers، وهي وحدة عمليات سرية تهدف إلى حماية الناس من التهديدات التي تتجاهلها الحكومات.


المشهد الخامس: اقتفاء الأثر 


يبدأ آدم تحقيقاته بنفسه. يتتبع سجلات المكالمات والحسابات البنكية، ويكتشف أن الشبكة التي سرقت جارته تعمل ضمن منظمة إجرامية ضخمة تدير عشرات الشركات الوهمية.


في أحد المشاهد القوية، يدخل آدم إلى مكتب خدمة العملاء المحتالين، حيث يستعملون مئات الشاشات لاستهداف كبار السن. يقتحم المكان بمفرده.


تتحول موسيقى الفيلم إلى إيقاع سريع. يهاجم آدم الرجال واحدًا تلو الآخر دون رحمة، مستخدمًا يديه وأسلحته في معركة خاطفة. يحرق السجلات كلها ويأخذ معه أدلة على الشبكة.



المشهد السادس: مطاردة في المدينة 


تكتشف الشبكة أن آدم وراء الهجوم. تبدأ مطاردته من قبل مرتزقة محترفين.


يحدث مشهد أكشن طويل بين أزقة المدينة. يركض آدم حافي القدمين وهو يلتقط الأسلحة من خصومه. يشتبك معهم في قتال متقارب، ثم يقفز من سطح مبنى إلى شاحنة تمر في الأسفل.


يتمكن بصعوبة من الهرب، لكن أحد القتلة يلتقط صورة له ويرسلها إلى الرأس المدبر.


المشهد السابع: مواجهة الرأس المدبر 


يتتبع آدم الخيوط حتى يصل إلى قصر رجل الأعمال ديريك دانفورد، الذي يملك شركات وهمية تقود عمليات النصب.


يتنكر آدم في زي عامل توصيل ويدخل القصر. هناك، يرى ديريك جالسًا خلف مكتب زجاجي فاخر.


يحصل حوار مشحون بين الاثنين:


آدم: لقد قتلتِ جارتي العجوز.

ديريك بابتسامة ساخرة: كلهم ضحايا عقولهم الضعيفة… ما شأنك أنت؟

آدم: أنا… نحال. أنظف الخلية من الطفيليات.


تبدأ معركة داخل المكتب تكسر فيها الطاولات والزجاج. يُحكم آدم قبضته على ديريك ويتركه مهددًا حياته.


لكنه لا يقتله بعد. يأخذ الملفات السرية ويقرر أن يكشف الشبكة كاملة.



تكملة القصة ومصير منظمة Beekeepers 


بعد أن حصل آدم كلاي على الملفات السرية التي تثبت تورط ديريك دانفورد وشركته في الاحتيال الإلكتروني، يقرر المضي خطوة أبعد: تدمير الشبكة كلها وكشفها للرأي العام.


يذهب إلى الصحافة ويعطيهم الأدلة، ثم يتصل بأحد زملائه القدامى في منظمة Beekeepers، وهو عميل سابق يدعى مايكل روث الذي يعمل حاليًا مستشارًا للأمن السيبراني.


يقترح مايكل على آدم خطة لتسريب البيانات، لكن يحذره أن المنظمة الإجرامية لن تتهاون في رد الفعل.


في الوقت نفسه، يرسل ديريك مرتزقة لتصفية آدم قبل أن ينشر المعلومات. تحدث مواجهة عنيفة داخل مستودع مهجور يستخدمه آدم قاعدة مؤقتة.

ينجح آدم بفضل خبرته القتالية في القضاء على كل من أرسلوه. يواجه ديريك وجهًا لوجه مرة أخرى، وهذه المرة يقرر إنهاء الأمر.


في مشهد الختام، يقف آدم أمام ديريك الذي يتوسل للبقاء حيًا، فيرد عليه بجملته الشهيرة:


"النحال لا يترك دودة في خليته."


ثم يطلق عليه النار، وينهي تهديد المنظمة للأبد.


بعدها يغادر المكان بهدوء، يذهب إلى مزرعته ويخلع بدلته القتالية، ويعود إلى خلايا النحل، وكأن شيئًا لم يكن.


في اللقطة الأخيرة، نشاهد النحل يخرج من الخلايا ويغطي حقل الزهور، في إشارة رمزية للسلام بعد العاصفة.


هكذا تنتهي قصة الانتقام… لكنها تترك الباب مفتوحًا لاحتمال عودته لو حاولت أي منظمة تهديد الأبرياء.



تحليل الشخصيات الرئيسية آدم كلاي (جيسون ستاثام) 


آدم هو محور الفيلم، يمثل الرجل الهادئ الذي يحمل ماضيًا مظلمًا. تجسد شخصية آدم التوتر بين السلام الداخلي والعدالة الصارمة، وهو تجسيد لرجل عادي يتحول إلى بطل انتقام بسبب الظلم. الأداء الجسدي القوي لستاثام يتماشى مع تطور الشخصية من مزرع عسل هادئ إلى مقاتل لا يرحم.


إليانور 


الجارّة الطيبة التي تمثل البراءة والضحية في الفيلم. موتها كان الشرارة التي أشعلت نار الانتقام لدى آدم، وتجسد بشكل مؤثر فقدان الأمان في العالم الحديث.


ديريك دانفورد 


رجل الأعمال الفاسد الذي يقود منظمة الاحتيال، يمثل الوجه القاسي للفساد والشر في الفيلم. تصرفاته وتحديه لآدم تخلق التوتر الدرامي المحرك للأحداث.



أبرز مشاهد الأكشن 


اقتحام مكتب الاحتيال: حيث يهاجم آدم الشبكة التقنية ويدمر الأدلة، مشهد مليء بالإثارة وحركات قتال قريبة، يبرز قدرة ستاثام على الأداء الواقعي.


مطاردة الأزقة: مطاردة عنيفة بين آدم ومرتزقة ديريك في شوارع المدينة، مشهد يتسم بالإيقاع السريع والتشويق.


المواجهة النهائية: مواجهة بين آدم وديريك في قصر ديريك، مليئة بالحوار الحاد والقتال العنيف، تُختتم بجملة آدم الشهيرة.


كواليس الإنتاج 


قام المخرج ديفيد آير باستخدام تقنيات تصوير متقدمة لإضفاء واقعية على مشاهد القتال والمطاردات.


جيسون ستاثام أجرى تدريبات مكثفة على فنون القتال والدفاع عن النفس لتحسين أداءه الحركي.


تم تصوير معظم المشاهد في مواقع حقيقية لتوفير أجواء طبيعية غير مصطنعة.


تقييم النقاد والجمهور 


حقق الفيلم تقييمات متوسطة إلى جيدة:


IMDb: 6.5/10

Rotten Tomatoes: 65%

النقاد أشادوا بأداء ستاثام وواقعية مشاهد الأكشن، وانتقدوا بعض نقاط السيناريو المتوقعة.

الجمهور من محبي الأكشن اعتبره من أفضل أفلام ستاثام في السنوات الأخيرة.



إرسال تعليق

0 تعليقات